فورفي الحرية الجديد من اتصالات المغرب
يا له من تحديث قامت به شركة اتصالات المغرب، على عرضها المسمى، فورفي الحرية، و الذي لم يبق منه الا الاسم فقط. أجل لم يبق من فورفي الحرية شيء يوحي بالحرية ، بل اصبح شبه فورفي فارغ من كل تلك المزايا التي كان يمنحها للزبناء الذين كانوا بالامس القريب يظنون أنهم اختاروا افضل ما تمنحه اتصالات المغرب من الفورفيات.
ألم تخجل اتصالات المغرب من أن تخيب ظن زبنائها يوماً بعد يوم؟ هل تقوم هذه الشبكة بحساب نتائج خطواتها و سياساتها التسويقية التي تسوء يوماً بعد يوم؟ أم أن عدد زبنائها قد كثر عليها، و لا تستطيع تلبية طلباتهم الملحة لخدمة بجودة عالية، فنهجت سياسة طردهم لترتاح من ضجيجهم؟
ألم تخجل اتصالات المغرب من أن تخيب ظن زبنائها يوماً بعد يوم؟ هل تقوم هذه الشبكة بحساب نتائج خطواتها و سياساتها التسويقية التي تسوء يوماً بعد يوم؟ أم أن عدد زبنائها قد كثر عليها، و لا تستطيع تلبية طلباتهم الملحة لخدمة بجودة عالية، فنهجت سياسة طردهم لترتاح من ضجيجهم؟
أسئلة ملحة أيضاً، يجب أن تجد أجوبة من مسؤولي اتصالات المغرب، لتتكشف اسرار هذه السياسات الغير المفهومة.
و لتذكير فقط، فان فورفي الحرية لاتصالات المغرب، كان يمنح 8 ساعات نحو جل الوجهات الوطنية ، 30 ساعة نحو الرقم المفضل من اختيار الزبون، على ان يكون رقم اتصالات، 1 جيغا انترنت ، 500 رسالة نصية قصيرة SMS و قنوات دولية و وطنية، و كل ذلك بثمن 99 درهم للشهر الواحد. هكذا كان فورفي الحرية بالامس القريب، و يا ليته بقي على حاله.
الذي بقي على حاله، هو ان فورفي الحرية يبقى فورفي بالتزام، يكبل ارجل و أيدي الزبون و لا يتخلص منه، إن أراد ذالك، حتى يذوق الامرين و يتمنى لو أنه لم يعتمد ذلك العرض من أساسه.
فماذا يمنح لنا فورفي الحرية الجديد من اتصالات المغرب، يا ترى؟
لابأس أن نقوم بذكر القليل الذي تبقى من هذا الفورفي اليتيم:
- 6 ساعات فقط نحو الوجهة الوطنية، بدلاً من 8 في سابق الزمان.
- 2 جيغا انترنت، كأننا نتق في هذه الاحجام المزيفة التي تدوب أسرع من الثلج، في دقائق.
- قنوات تلفزية دولية خاصة بالغناء فقط لكي نغني من شدة السعادة و اخرى مغربية لشدة حبنا لبرامجها العالية الجودة.
- هذا كل ماتبقى مما كان يسمى، فورفي الحرية لاتصالات المغرب، و لكم أن تحكموا بأنفسكم و تضعوا اتصالات المغرب في الخانة التي تليق بها. و معدرة على طول بالكم و سعة صدركم حتى تتبعتم ما شملته هذه الاسطر. فنحن لن نتوانى على ذكر الصالح و الطالح الذي يأتينا من شبكاتنا المغربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.